وأخذوا مركبا للمسلمين من غير أن يقاتلوا أحدا، فأمر السلطان بعرض أجناد الحلقة، وتعيّن جماعة إلى سواحل الطينة ودمياط ورشيد وغير ذلك (?).
[عرض أجناد الحلقة]
وفي ذي حجّة عرض الدوادار أجناد الحلقة ولم يعيّن للسواحل إلاّ من كان سجّل إقطاعه من ثلاثين ألف درهم فما فوقها، ثم بطل أمرهم بعد ذلك (?).
[1984]- وفيه مات العلاّمة الشمس محمد بن عمّار (?) بن محمد بن أحمد القاهري، المالكيّ.
وكان عالما، فاضلا، مفنّنا، بارعا في الفنون، عارفا بالعربية، لقي كبار المشايخ، وأخذ عنهم، وسمع الحديث على جماعة، وصنّف وألّف، وعرض له الجذام، وبه مات.
ومولده سنة سبع وخمسين (?) وسبعمائة.
وفيها قدم مبشّروا (?) الحاج وأخبروا بالأمن والسلامة، وأنّ السيّد بركات الحسني أمير مكة قابل الأمراء ولبس خلعته إلاّ أنه وقع قتال بين أمير الركب وبين حج الينبع، وقتل من الينابعة جماعة فوق العشرين نفرا ونهبت أموالهم (?).