وفيه فوّض السلطان نظر الجامع الحاكمي إلى دولات باي الدوادار، وأطلق له ألف دينار يرمّ بها أشياء في الجامع المذكور، فأخذ في أسباب ذلك، ومنع النساء من الجواز به والمارّة بنعالهم أيضا، وحسن حال الجامع بالنسبة إلى ما كانت في الحكم مدة، وشكرت سيرته في ذلك (?). [وسمع على جماعة.
ومولده في سنة اثنين (?) وسبعين وسبعمائة] (?).
وفيه أقيمت الخطبة بجامع الطواشي جوهر المنجكيّ نائب المقدّم بخط الرميلة (?).
وفيه أكرم الزين عبد الباسط ناظر الجيش كان بخمسة آلاف دينار لكاغدة وجدت بخطّه في تركة جوهر الخازندار بأنه اقترض منه ذلك في أيام مصادرته، فبعث إلى القاهرة يعوّض السلطان عنها بعروض من قماش وغيره، وأطلق له السلطان ألف دينار / 69 / منها، وحملت دفعة إلى الخزانة.
وفي شوال ازدحم الجند على باب الجامع الناصري بعد الصلاة، فمات في الزحمة والي باب القلّة، وأغشي على جماعة حملوا إلى دورهم، ومات منهم البعض (?).
وفيه وصل قود (?) صاحب مكة وفلفل بعشرة آلاف دينار. وكان قد أرجف بعزله، فبطل ذلك الإرجاف (?).