وفيه استقرّ الزين عبد الرحمن بن الكويز في أستادارية الذخيرة، الكلّ عوضا عن جوهر الخازندار (?).
[1976]- وفيه مات الشيخ القدوة المسلّك، الوليّ، العارف، العالم، الشهاب أحمد بن الحسين بن الحسن بن علي بن رسلان الرملي (?)، الشافعيّ.
وكان عالما صالحا، فاضلا، بارعا في فنون، له توجّه إلى الله تعالى، وشهر بالخير والولاية، وصنّف عدّة كتب مفيدة، منها: «شرح سنن أبي داود» وله سماع كثير، ونظم.
ومولده سنة سبع وسبعين وسبعمائة.
وفيه هبّت بطرابلس ريح (شرقية) (?) وكانت عاصفة شديدة فهدمت دورا كثيرة، ورمت بعض الموادن، وصقّع القصب (?).
وفيه اشتدّ البرد بالقاهرة حتى جمدت المياه، وأبيع الجليد بالأسواق، وكان في طوبة (?).