وقرّر السلطان في إمريّته ونيابة القلعة تغري برمش الفقيه، وخلع عليه في ثامن رجب.
وفيه وصل قاضي الحنفية بدمشق الشمس الصفدي وهو في التوكيل به، بسبب قيام حميد الدين الكناني عليه في أمر نسبه فيه إلى التكفير والفسق، وغرم للمسفّر مالا، وسلّم لكاتب السرّ حتى يرى السلطان فيه رأيه. ثم عقد مجلس بعد ذلك حضره القضاة الأربع (?)، وادّعى عليه الحميد بأشياء وآل أمره إلى النصرة على الحميد، وعضّده الحافظ ابن (?) حجر، وقال: لا يلزمه فيما نسب إليه شيء إذ لو ثبت عليه ذلك فخلص، وغصّ حميد الدين ذلك، فإنه كان في قصده التنكيل به (?).
[رجب]
[1971]- وفي رجب مات قاسم البشتكي (?).
وكان رئيسا حشما، تزوّج بابنة الأشرف شعبان، وولي نظر الجوالي. وكان له فضيلة واشتغال بالعلم.
ومولده بعد الثمانين وسبعمائة.
وفيه ركب السلطان / 66 / إلى الميدان بموردة الجبس وكشفه، وأمر بأن يهدم ما يجب ترميمه منه، وهي ثاني ركبة ركبها في سلطنته (?).