مكان إلى مكان، والظاهر في طلبه، وقاسى العزيز في اختفائه ذلك شدّة وأهوالا لا يعبّر عنها حتى قبض عليه، على ما سنذكره (?).
وفيه قرّر في كتابة سرّ حلب الزين عمر بن السّفّاح ناظر جيشها، وصرف المعين عبد اللطيف بن الشرف بن العجميّ (?).
وقرّر في نظر جيش حلب السراج الحمصيّ قاضي دمشق كان (?).
[1925]- وفيه مات رئيس اليمن الشرف موسى بن علي بن جميع (?) الصّنعاني، العدني (?)، وختم به بيت ابن (?) جميع.
وكان حشما، عارفا.
جاوز الخمسين.
[1926]- والعلم الإخنائيّ (?)، أحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد القاهري، المالكي، أحد نواب الحكم.
وكان فقيها، فاضلا، حشما، من بيت علم وفضل ورياسة، وترشّح للقضاء المالكية، ولم يتّفق له ذلك.