ومولده سنة ثمانين وسبعمائة.
[1906]- وفيه مات الشرف ابن (?) بنت الملكي (?)، يحيى بن سعد الدين عبد الله الكاتب.
صاحب ديوان الجيش.
[1907]- وصلاح الدين الرفاعي (?) شيخ الرفاعية.
وفيه من نصفه اشتدّ مرض السلطان وحجب عن الناس، ولا يدخل عليه من أرباب دولته إلاّ جوهر الخازندار، وإينال شادّ الشراب خاناه، وعلي باي، وجوهر الزمام. وصار إذا صعد الزين عبد الباسط ناظر الجيش ومعه المباشرين (?) إلى القلعة أعلم هؤلاء بحال السلطان وما هو فيه (?).
وفيه كثرت الأراجيف وزادت حركة المماليك والأمراء واضطرابهم وصاروا فرقا تخالف آراء بعضهم آراء البعض، وقد نقل الناس ما في دورهم، وخيفت السبل في هذه الأيام، ونجم النفاق بنواحي الصعيد والوجه البحري (?).
وفيه تناقص الطاعون وخفّ جدّا (?).