/ 1 / بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَصلى الله على مُحَمَّد وَآله وسلّم
في محرّم قرّر السراج الحمصي في قضاء الشافعية بطرابلس، ونزل من القلعة بخلعة، وركب معه الزين عبد الباسط ناظر الجيش، والعلم البلقيني قاضي القضاة (?).
[1887]- وفيه مات أركماس دوادار (?) الأتابك جقمق.
وكان إنسانا حسنا، حسن السيرة، عارفا سيوسا. وولي مرّة نظر الأوقاف.
وفيه ثار جماعة من الجلبان السلطانية، وكانوا نحوا من مائة نفر، فنزلوا قاصدين دار الزين عبد الباسط ناظر الجيش، والصاحب كريم الدين الوزير، والسعد ناظر الخاص ابن (?) كاتب جكم، فنهبوا ما وجدوه في دار ناظر الجيش، وكان قد بلغه وهم أيضا شيئا (?) من ذلك، فوزّعوا ما بدورهم. وطلب المماليك زيادة جوامك ومرتّبهم. وبعث السلطان بمنعهم من ذلك، فأجابوا، وكثر الإرجاف في هذه الأيام، ثم سكنت الفتنة (?).