وكان فاضلا، محدّثا، سمع الكثير على الحافظ ابن (?) حجر، وغيره.
وفيه أدير المحمل قبل نصف الشهر، وحصل من المماليك من أذى الناس ما لا يعبّر عنه (?).
وفيه خلع على الوالد واستقرّ في إمرة الحاج (?).
وفيه خرج الزين عبد الباسط إلى جهة الفيّوم لكشف قناطر اللامون (?) وقد خربت، وعزم السلطان على عمارتها (?).
وفيه عاد يشبك الحاجب، ومن خرج معه لأجل حفر خليج الإسكندرية، وقد قاسوه فجاء طوله ثلاث وعشرون (?) ألف قصبة، والمحتاجة للحفر منها ستة آلاف وأربعماية قصبة، وباقيها يحتاج إلى الإصلاح. وقاسوا عرضه فكان عشر قصبات. وفرضوا الأموال على النواحي لأجل الحفير (?).
وفيه خلع على إينال العلائي الأجرود باستقراره في نيابة صفد عوضا عن يونس الأعور، / 701 / وقد أمر بأن يتوجّه إلى القدس بطّالا (?).
وقرّر قراجا الأشرفي شادّ الشراب خاناه في جملة مقدّمي الألوف بمصر على تقدمة إينال الأجرود.