وفي ربيع الأول نقل تمراز المؤيّدي من نيابة صفد إلى نيابة غزّة.
ونقل يونس الأعور من غزّة إلى صفد، كلّ عوضا عن الآخر (?).
وفيه أعيد الصاحب كريم الدين ابن (?) كاتب المناخ إلى الوزارة وكانت شاغرة منذ استعفى الوالد منها، والمتكلّم فيها الزين عبد الباسط، والأمين بن الهيصم ناظر الدولة (?).
وفيه فقد سليمان (?) بن أرخان بن محمد كرشجي بن عثمان من قلعة الجبل هو وأخته شاه زادة ومملوك أبيهما محضرهما إلى السلطان كما تقدّم، طوغان، وجماعة كانوا معهما بالقلعة. ثم اطّلع على خبرهم وأنهم فرّ بهم طوغان وسافر في بعض المراكب ليتوجّه بهم إلى الروم، ويثور بسلمان هذا هناك.
وجرت أمور قبض فيها على الجميع حتى التّجار الذي (?) كانوا بالمراكب، وأحضروا إلى بين يدي السلطان، فضرب سلمان على رجليه عصيّا تأديبا.
[1863]- وأمر بتوسيط طوغان (?)، فوسّط، هو وثمانية من مماليك السلطان صحبوهم.
وقطع أيدي جماعة نحو الستين نفرا. / 697 / لا ذنب لهم سوى المدافعة عن أنفسهم حين قدم عليهم بالمركب من يريد أخذهم ظنّا منهم بأنهم سرّاق ولا علم عندهم بخبر سلمان ومن اتفق معه.
ولما رأى السلطان شاه زاده أعجبه حسنها، فعقد عليها واستكبر بها (?).