محمد بن محمد بن علي بن أحمد بن عبد الله بن عمر بن حداه بن قيس الحرّانيّ (?) الأصل، الدمشقي، الشافعيّ.
وكان صالحا يؤثر عنه الكرامات، وله فضل وتصانيف ونظم ونثر وكلام في الرقائق.
وفيه أمر السلطان بإخراج الفرنج المقيمين بالسواحل مثل إسكندرية ودمياط وطرابلس وبيروت وغير ذلك، فأخرجوا (?).
وفيه وصل الخبر من حلب بوصول أقطو الموسوي / 688 / من عند شاه رخ ومعه قصّاده، فكتب لهم بالإذن بالمجيء إلى القاهرة (?).
وفي جماد الآخر عرض أرباب السجون على السلطان ليفرج عنهم لكثرة شكواهم بالجوع، ثم أعيدوا لما يترتّب على الإفراج من المفاسد، وأمر بأنّ كل من سجن شخصا يقوم له بما يكفيه حتى تنقضي أيام الغلاء هذا إن كان دينا له صورة، وإلاّ فيقسّط على المديون ويفرج عنه. ثم بعد أيام عرض السلطان السجون وأفرج عن جميع من بها حتى أرباب الجرائم. وأمر السلطان بأنّ أحدا من القضاة وولاة السياسة لا يسجنون أحدا، وأنّ من قبض عليه من السّرّاق يقتل ولا تقطع يده، فغلّقت السجون بأسرها، ثم أعيد الحال بعد قليل (?).
[1836]- وفيه مات الزين بن الفخر (?) المسند، عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن الفخر محمد بن علي المصري، الدمشقيّ، الشافعيّ.