[1800]- وفيه وسّط حذيفة بن علي بن نصير الدين شيخ لواته (?).
وفيه كتب إلى البلاد الشامية بتعبئة الإقامات لسفر السلطان، وأخذ هو في أهبة السفر، وكتب إلى نواب البلاد الشامية بخروجهم ليتلاحقوا بنائب حلب، ثم أبطل ذلك، وكتب ليكونوا على أهبة، فإن وصل لهم الخبر بنزول قرايلك على الرها بجموعه فليخرجوا (?).
وفيه خرج الحاجّ وأميرهم على المحمل، واستقرّ على عادته (?).
وفيه قرّر الوالد في نيابة الإسكندرية عوضا عن جانبك الثور، وكان قد وقع بينه وبين جانبك تنافس في أمر يتعلّق بالسلطنة، وبلغ السلطان ذلك، فبعث إلى الوالد بتقليد النيابة والتشريف مضافا لما بيده من الحجوبية والنظر، وعدّ ذلك من النوادر كون الحاجب والنائب يكون واحدا، أو الحاجب كالأمين على النائب (?).
وفيه وصل قاصد من بغداد كان قد توجّه لكشف الأخبار فأخبر بأنّ أصبهان بن قرا يوسف لما ملك بغداد من شاه محمد بن قرا يوسف أساء السيرة في أهلها وأخربها حتى صارت خالية، وكذا خرّب الموصل والمشهد وتلك النواحي (?).
وفيه كسفت الشمس قليلا، وكان قد أرجف بعض التقويم بكسوف مهول، وتهيّأ له الناس، فلما لم يكن كما قيل، وما شعر به بعض بل كثير من الناس حنق السلطان من