وكان فاضلا في فنون الأدب والإنشاء، وله النظم الحسن، و «بديعته» بديعة في الحسن، وشرحها في مجلّدين حافلين أودعهما غرائب. وله عدّة مصنّفات، وكتب الإنشاء بمصر في دولة المؤيّد وغيره، ثم عاد لبلده حماه، وبها مات.
ومولده سنة سبع وستين وسبعماية.
وفيه أمر السلطان عبد الباسط ناظر الجيش في التكلّم في الأستادارية وإقامة دواداره جانبك في ذلك، فلم يرض وتنصّل من ذلك واستعفى، فعيّن فيها السعد إبراهيم بن (?) كاتب جكم ناظر الخاص، فأخذ يسعى الآخر في الإعفاء، فاتفق ظهور كريم الدين ابن (?) كاتب المناخ وصعد إلى القلعة، فقرّره السلطان في الأستادارية كما كان (?).
وفيه اشتدّ الوباء بمكة المشرّفة، ومات فيه جماعة (?).
وفي رمضان وصل كتاب من ملك الكيتلان إلى والي دمياط ليحمل إلى السلطان وفيه حدّة ومخاشنة بسبب بيع الفلفل. ولما قريء على السلطان غضب ومزّق الكتاب (?).
وفيه استولى الفرنج الكيتلان على عدّة مراكب للمسلمين ببيروت وغيرها فيها الكثير من المال والرجال (?).