[1795]- وفيه مات جار قطلوا (?) نائب الشام بعد ما تمرّض خمسة وأربعين يوما.
وكان شهما يحبّ العدل والإنصاف لا الإسراف وحدّ المزاج. وولي عدّة ولايات منها نيابة حماه وحلب ودمشق بعد الأتابكية بمصر وغير ما إمرة بها.
وكان من مماليك الظاهر برقوق.
وقدم بربغا التنمي الحاجب (الثاني) (?) بسيفه للسلطان فأخذ السلطان يستشير فيمن يولّي نيابة الشام، / 665 / فذكر له سودون من عبد الرحمن، وكان يستشعر السلطان منه الحركة، فأراد أن يستفزه، فلو لم يبعث إليه أظهر الامتناع وعدم القبول والاعتذار، كذلك ما كان يتوهّمه السلطان من حركته وتقريره في نيابة دمشق، لكنه أسرع إلى الإجابة للقبول، ووعد بمال أيضا، يقال إنه ستون ألف دينار، فبيّته السلطان له وأبى عليه الولاية، بل وكان سببا لنفيه إلى دمياط بعد ذاك (?).
وفيه قدم الوزير من البحيرة وقد تهيّأ أمورها على أتمّ وجه (?).
[نيابة دمشق]
وفيه كتب باستقرار قصروه نائب حلب في نيابة دمشق، وعيّن خجا سودون رأس نوبة، وأحد الطبلخانات بحمل تقليده وتشريفه إليه (?).
وفيه قرّر قركماس (?) الشعباني حاجب الحجّاب في نيابة حلب وخلع عليه بذلك، وعيّن