عثمان (?) بن قايماز الدمشقيّ، الشافعيّ.
وكان إماما، محدّثا، حافظا (?)، علاّمة زمانه في فنون الحديث، والتاريخ وغير ذلك. وله التصانيف الكثيرة المشهورة، والسماعات، وهو مصنّف «دول الإسلام» الذي ذيّلنا تاريخنا في ديباجة تاريخنا هذا.
ومولده سنة ثلاث وسبعين وستماية.
وفيه كتب لنائب الشام أن يقرّر في نيابته من غير مشاورة تعظيما لشأنه (?).
وفي ذي حجّة قدم الأمراء الذين كانوا تجرّدوا إلى الوجه القبليّ قبل ذلك، وقد فعلوا بها أفعالا عجيبة، وسفكوا الدماء، ونهبوا الأموال. وكانوا خرجوا بسبب فساد العربان بتلك النواحي، ففرّ المفسد، ووقع الأمر في جانب من استضعف من الرعيّة وأصحاب الزروع (?).
[81]- وفيه مات قاضي قضاة دمشق العماد الطّرسوسيّ (?) علي بن أحمد بن