ينقل المحمل إلى مصر على العادة، بل رجعوا به من صليبية جامع ابن (?) طولون الكبرى (?).
وفيه خرج الأتابك سودون من عبد الرحمن هو وأمير سلاح إينال الجكمي، وقرقماس صاحب الحجّاب، وقانباي الحمزاوي، وسودون ميق، وعدّة من الأمراء غير المقدّمين، وساروا مقدّمة جاليش السلطان (?).
وفيه أخرج جماعة من الأمراء البطّالين بالقاهرة، وكذلك من المماليك البطّالة، ومنهم الأسياد أولاد الملوك ممّن بقي من ذرّيّة الناصر محمد بالقاهرة من سكنى القلعة، وأنزلوا الدور بالقاهرة (?).
وفيه أعيد دولات خجا إلى ولاية الشرطة بالقاهرة عوضا عن التاج لكونه يخرج مع السلطان (?).
وفيه قدم قاصد صاحب تونس السلطان أبي فارس عبد العزيز يتضمّن واقعته مع الفرنج على جزيرة جربة (?).
في تاسع عشره، ووافق يوم نزول الشمس برج الحمل، كان خروج السلطان من