وفي جمادى الآخر كانت النفقة على خمسين نفرا من الجند السلطاني كانوا عيّنوا مع أسنبغا الطياري لأجل أن ينزلوا بمكة، وكانت النفقة على كل نفر ثلاثين دينار (?)، ثم بعد أيام سافروا صحبة أسنبغا وسعد الدين ابن (?) المراة (?) وكان معهم جماعة حافلة من الناس (?).
وفيه قويت الحركة إلى جهة بلاد الشمال، وزاد اضطراب السلطان وجنده لذلك (?).
وفيه أنفق السلطان إلى الأمراء نفقة السفر فحمل إلى الأتابك سودون من عبد الرحمن من الفضة ما قيمته ثلاثة آلاف دينار، وإلى بقية الأمراء وهم عشرة من الألوف، لكل نفر من الفضة ما ثمنه ألف دينار، والطبلخانات لكل نفر من الفضة ما ثمنه خمسماية دينار، والعشرات مايتي دينار (?).
[1765]- وفيه، في سلخه، ماتت الخوند قنقباي (?) الجركسية الجنس، زوج الظاهر برقوق وأمّ ولده المنصور عبد العزيز.
وخلّفت مالا طائلا، وهي آخر من بقي من أمّهات أولاد الظاهر. وكانت حسنة السيرة.