وكان علاّمة عصره، فاضلا، ماهرا في الفنون كالفقه والعربية والمعاني والبيان، وكان حسن الخط، ولّي عدّة وظائف جليلة منها القضاء الأكبر، ومشيخة الشيخونية والصرغتمشية وغير ذلك.

ويقال إنه سمّ من جارية له، وأوصى بخمسة آلاف درهم لماية فقير يذكرون الله تعالى أمام نعشه، وتسعة آلاف لتجهيزه ودفنه وقراءة ختمات.

ومولده سنة أربع وستين وسبعميّة (?).

[وفاة الشهاب الإبشيطي]

[1752]- وفيه مات الشهاب الإبشيطيّ (?)، أحمد بن إسماعيل.

وكان فاضلا، جمع سيرة حافلة زيادة على الثلاثين سفرا.

وكان سنّه نحوا من سبعين سنة أو جاوزها.

[ذو القعدة]

[الأمر بتخفيف عدد نوّاب القضاة]

وفي ذي قعدة، لما صعد قضاة القضاة لتهنئة السلطان بالشهر أمر بعرض النواب، وكان تقدّم أمره بأن لا يتأخّر في أول الشهر منهم أحد، فلما دخل قضاة القضاة على السلطان عوّق النوّاب عن الدخول معهم، ثم أمر السلطان بأن يقتصر الشافعي على خمسة عشر نائبا، والحنفي على عشرة، والمالكي على سبعة، والحنبلي على خمسة، وقد فعل مثل هذا غير ما مرّة، ولم يتمّ (?).

[إعادة الشوبكي إلى ولاية القاهرة]

وفيه أعيد التاج الشوبكي إلى ولاية القاهرة وصرف دولات خجا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015