[دوران المحمل]

وفيه أدير المحمل على العادة، لكنه عجّل به عن أيام العادة لكون السلطان في حركة السفر إلى قرايلك (?).

[الاهتمام بسفر السلطان]

وفيه زادت الحركة والاضطراب للسفر، واهتمّ السلطان وأمراؤه وجنده في ذلك، وهيّأوا أسبابهم، ولم يبق إلاّ السفر حتى كان ما سنذكره (?).

[تقرير سودون أتابكا للعساكر]

وفيه وصل نائب الشام سودون من عبد الرحمن بطلب من السلطان، وقدم معه الكمال ابن (?) البارزي كاتب السرّ بدمشق، وصعد إلى يمين يدي السلطان، ونزل سودون من غير خلعة، فاستشعر الناس عزله عن نيابة الشام، ثم صعد في غد يوم حضوره، فخلع عليه واستقرّ أتابك العساكر بمصر، وخلع على جار قطلوا الأتابك بنيابة الشام.

وكان قد قيل إن حركة السلطان إلى جهة الشام / 643 / إنما كان (?) لأجل سودون من عبد الرحمن لاستشعار أمر منه، واستدلّ على ذلك بأنّ السلطان فتر عزمه عن السفر بعد مجيء سودون.

وكان قرايلك قد غلب على ماردين وقتل صاحبها واستولى عليها، وبعث بمفاتيحها للسلطان، فجعل له السلطان المندوحة لترك السفر بذلك (?).

[إصلاح دار العدل]

وفيه اهتمّ السلطان بأن تكون دار العدل كما كانت في أيام الظاهر برقوق، فبادروا بإصلاح ما شعث منها، وجلس بها يوما ثم ترك (?).

[شعبان]

[نيابة دمشق]

وفي شعبان سار نائب الشام جار قطلوا إليها بعد أن خلع عليه خلعة السفر، وخلع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015