وكان من صوفة (?) الخانقاه البيبرسية، ويقريء العربية والتصوّف، وله معرفة بالطبّ، لكنه كان غير محمود السيرة والعلاج، وكان يتأصل عن مقالة ابن عربي وينتمي إليها، وامتحن بسبب ذلك غير ما مرة.
[1738]- وفيه مات ابن (?) الظريف (?) البرهان، إبراهيم بن علي بن إسماعيل بن إبراهيم البلبيسي، الشافعيّ.
وكان ولي أمانة الحكم ونيابته، وله حسن عشرة، مع إسراف على نفسه.
وفيه خرج الحاج مع أميرهم قرا سنقر على عادته، وحجّت الخوند جلبان زوجة السلطان وأمّ ولده يوسف، وقد جعلها الخوند الكبرى بعد عتقها وعقده عليها، وخرج في خدمتها جماعة من الأعيان، منهم ناظر الجيش الزين عبد الباسط في مشهد حافل. وكانت حجّة حافلة جدّا، وسار الحاج من أجلها قبل عادته بثلاثة أيام (?).
[1739]- وفيه مات السراج البهادري (?)، عمر بن منصور الحنفيّ.
وكان فاضلا، عارفا، عالما بالفنون، بارعا في الفقه والطب، لا سيما علمه، وانفرد به، ودرّس بعدّة أماكن، وناب في الحكم.
ومولده بعد الستّين وسبعماية.
وفي ذي قعدة كان وفاء النيل في تاسع عشرين أبيب (?)، ونزل قرقماس حاجب