[1718]- والسيد الشريف عماد الدين، أبو بكر (?) بن علي بن إبراهيم بن عدنان الحسنيّ، أخو كاتب السرّ، مطعونا بعد أن عاش بعد أخيه عدّة أيام.
وكان تعيّن لكتابة السرّ، وباشرها قبل أن يخلع عليه، حتى ذكر أنه في هذا الوباء أحضر مرة مطالعة للسلطان فلم يوجد من يتناولها من يد محضرها لينتفع بها السلطان ويقرأها هو عليه لكثرة من مات من المماليك حتى خرج إلى خارج باب الحوش، وأحضر بعض المماليك فتناوله وأعطاه السلطان.
وكان السيد هذا قدم على أخيه من دمشق.
[1719]- وفيه مات الزين القمني (?)، أبو بكر بن عمر بن عرفات بن عوض الشافعي، عن أحد (?) وثمانين سنة.
وكان عالما، فاضلا، من أعيان الشافعية وفضلائهم مع ديانة وخير وعبادة، وسمع من جماعة كثيرون (?) وولي مشيخة الصلاحية بالبيت المقدس. وكان ينتسب أنصاريا وطعن بعض فيه.
[1720]- وفيه الجلال بن مزهر (?)، محمد بن محمد بن محمد الأنصاري، الشافعيّ، عن نحو العشرين سنة.
وولي كتابة السرّ بعد أبيه، وكان حظّه من ذلك الاسم فقط، ثم صرف.