بأزيد قيمته من قيمتها، فحصل بذلك ضرر بواسطة ذلك وبواسطة طرح السكّر هناك على الناس، ولله الأمر (?).
[1665]- وفي صفر مات الشمس سويدان (?)، محمد بن سعيد الصالحي، المقرىء، وأحد أئمّة القصر.
وكان عارفا بقراءة الأجواق، بارعا في ذلك، وولي حسبة القاهرة.
ومولده بعد الستين وسبعماية.
وفيه خرجت تجريدة لأخذ خيول الغربية (?).
وفي ربيع الأول شنّعت الجند وشنّعوا على الأستادار عبد القادر بن أبي الفرج، ونزلوا من القلعة قاصدين داره فنهبوا ما فيها وتعدّى أذاهم إلى من بالطرقات فبعثوا فيها وأخذوا ما قدروا عليه، ثم مضوا إلى دار الوزير بعد أن توجّهوا إلى دار ناظر الديوان المفرد، وكان لهم يوما شنيعا (?) لولا نزل مقدّم المماليك والزمام وأخذوا في التلطّف بهم حتى ردّوهم وإلا كان فحش الحال بزيادة فحش، وكانت جوامكهم تأخّرت، فشكوا إلى السلطان فقال: امضوا إلى المباشرية فرأوا وسمعوا هذه المقالة، فما عفّوا ولا كفّوا (?).
وفيه قبض السلطان على الأستادار وضربه بين يديه، ثم خلع عليه في ثاني يوم فعل به ذلك واستمرّ على عادته، ونفق السلطان الجامكية من خزانته عن شهرين (?).