وفيه وقع ببلاد حوران برد كبار في صورة خشاش الأرض والماء على هيئة الخنفساء والوزغة والحيّة والعقرب والسرطان والضفدع، وغير ذلك، فتعجّب منه (?).
وفيه قرّر في نظر الجوالي الشيخ قاسم بن الجلال البلقيني، وصرف الصدر ابن (?) العجميّ (?).
وفيه عزّر موقّعي (?) الحكم الشافعيّ فتح الدين محمد بن المؤيّد، والمالكي جمال الدين عبد الله بن عمر بن عمر النحريريّ بسبب شهادة قيل إنها زوّرت عليهما، ولله الأمر (?).
وفيه صعد الولي العراقيّ إلى القلعة فاجتمع بالسلطان ودعى (?) له، فألبسه كاملية بسمّور وأركبه بغلة، ونزل. فبلغ العلم ابن (?) البلقينيّ المتولّي ذلك. فشقّ عليه خوفا على المنصب (?).
وفيه عقد مجلس بين يدي السلطان حضره القضاة والأمراء والمباشرين (?) بسبب الفلوس، وطال فيه الأمر، واستقرّ الحال على تمييز الفلوس بما خالطها من النحاس قطعا، والحديد والرصاص، ونودي على الرطل الخالص منها بسبعة دراهم، والمخلوطة بخمسة، وحصل بين الباعة وبين الناس منازعات بسبب ذلك (?).
وفيه رخت الأسعار حتى أبيع بكلّ درهم فلوس رغيفان (?) من الخبز، واتّضع سعر الغلال جدّا، حتى أبيع القمح كل خمسة أرادب بدينار (?).