سيما بين العوام ونعتوه بقندورتي لكونه نطق بها غلطا عن قبائي (?).
وفيه في خامس عشرين مسرى وفاء النيل، ونزل السلطان لكسره وفتح الخليج بحضوره (?).
وفيه عقد الأتابك ألطنبغا القرمشي على ابنة السلطان المؤيّد «ستيتة» على صداق جملته خمسة عشر ألف دينار هرجه، وحضر القضاة والأعيان هذا العقد بالجامع المؤيّدي، ثم أصبح ألطنبغا القرمشي على عزم السفر، وخرج في تجمّل إلى الريدانية ومعه عدّة من الأمراء مقدّمي الألوف من ذوي الوظائف وغيرهم من الطبلخانات والعشرات ليتوجّهوا إلى حلب لحفظها خشية من تطرّقها قرا يوسف (?).
[1493]- وفيه مات ناصر بن أحمد بن منصور بن مزني (?) البسكري، المالكيّ.
كان والده من أمراء العرب بإفريقية وله ثروة ومعرفة. اتفق لولده هذا أن قدم للحجّ فبلغه أنّ صاحب تونس غضب على ابنه فلم يعد، وأقام بالقاهرة. وكان فاضلا. وله تاريخ، ومات ولم يبلغ الكهولية.
وفي رمضان انتقض على السلطان ألم رجله، وكان قد تنصّل شيئا وركب غير ما مرّة (?).