ومنها أن مسجدي مكة والمدينة قد تشعّثا، وأنّ جانبا من الكعبة آيل للسقوط.
وفيه وصل ألطنبغا القرمشي الأتابك، وطوغان الأمير اخور قبل الحاجّ بنحو من عشرين يوما. وكانت غيبتهما عن القاهرة ستين يوما أو دونها بيوم (?).
وفيه قرّر في نيابة طرابلس شاهين الزّردكاش نايب حماه،
وقرّر في نيابة حماه عوضه إينال نايب غزّة،
وقرّر في نيابة غزّة أركماس الجلباني،
وقرّر في نيابة طرسوس نكباي حاجب دمشق، وكان قد قبض عليه قبل ذلك وسجنا (?) بقلعة دمشق فأفرج عنه.
وقرّر في حجوبية دمشق خليل الجشاري (?).
[1480]- وفيه مات الشيخ العالم، الفاضل، بدر الدين، أحمد بن (. . .) (?) بن يوسف بن عبد الله التركماني، الحنفيّ.
وكان كثير الحطّ على ابن (?) عربي، وعلى صوفية الفلاسفة مع بيانه في ذلك، وكان يحبّ أهل السّنّة والحديث، وله شهرة طايلة بمصر.
وفيه قرّر في قضاء الحنابلة بدمشق العزّ البغدادي، وقرّر عوضه في تدريس المالكية بالمؤيّدية المحبّ أحمد بن نصر الله البغداديّ، وخلع عليهما (?).
وفيه بعث بالإفراج عن برسباي الدقماقي نايب طرابلس من سجن المرقب، وقرّر في جملة مقدّمي الألوف بدمشق (?).