وفيه وصل الخبر بأنّ الفرنج قد تجّمعوا لحرب ابن (?) عثمان ملك الروم صاحب برصا.
وفيه ورد الخبر بأنّ إبراهيم ابن (?) السلطان استولى على قيسارية وأقام بها نايبا عن السلطان محمد بن قرمان وخطب فيها باسم السلطان، وضربت السّكّة باسمه (?).
وفيه حزر من مات بمصر والقاهرة وضواحيها من الناس فكانوا زيادة على العشرين ألفا (?)، جملة.
وفيه ولد للسلطان ولد ذكر سمّاه أحمد من زوجته الخوند سعادات (?). وأحمد هذا هو الذي تسلطن بعد هذا التاريخ بسنة وثمانية أشهر، ولقّب بالملك المظفّر بعد موت والده، كما سيأتي.
وفيه قرّر السلطان في جامعه شيوخ التداريس، فاستقرّ بالحافظ ابنّ (?) حجر في درس الشافعية، واستقرّ بالشيخ يحيى العجيسي، البجّائي، المغربيّ، المالكيّ، النّحوي في تدريس المالكية، وقرّر العزّ عبد العزيز البغدادي في تدريس الحنابلة، وخلع عليهم بحضرة السلطان، وتوجّهوا إلى منازلهم (?).
وفيه جمع السلطان قضاة القضاة ومشايخ العلم عنده، وأحضر بطرك النصارى