عجم وترك وروم وغير ذلك، فاضطربت (?) الغرباء، ثم تركوا على ما كانوا عليه (?).
[1434]- وفي صفر وسّط قرقماس (?) نايب كختا ومعه خمسة عشر رجلا.
وفيه ركب السلطان من قلعته ونزل إلى دار الأمير الكبير الأتابك ألطنبغا العثماني (?) لعيادته من مرض حصل له، ثم خرج من عنده فتوجّه إلى دار جقمق الدوادار وأقام عنده نهاره كلّه في لهو وشرب، وعاد إلى القلعة على حالة غير مرضية في الدين، وأعيب عليه ذلك (?).
وفيه سعّرت المبيعات المأكولات لكون الذهب كان قد سعّر قبل ذلك، وحصل لكثير من الناس بواسطة سعر الذهب والفلوس الضرر (?).
وفي ربيع الأول قدم من بلاد المشرق العلاء الكيلاني محمد الشافعيّ فأنزل، وأكرمه السلطان والأعيان، وركب إليه القضاة والمشايخ فزاروه لقدومه، وتردّد إلى مجلس السلطان غير ما مرة مع الفقهاء (?).
وفيه، في هذه الأيام، توقّفت أحوال الناس، وقلّ جلب البضايع، وكثر خسران الناس (?).