[50]- في محرّم أول يوم منه مات ملكتمر (?) السرجواني (?)، القاصد، في نيابة الكرك.
وكان من أجلّ الأمراء. أزوجه الملك الناصر محمد بن قلاون إشارة بأمّ ولده أحمد، الماضي خبر قتله بالكرك، وأسلمه ولده هذا، وولاّه نيابة الكرك، وأمره بأن يربّي أحمد هناك. وتنقّلت به الأحوال بعد ذلك، وولي الوزارة بمصر، ثم عاد إلى نيابة الكرك بعد فتنة الناصر أحمد، ثم قدم القاهرة مريضا، وبها بغته الأجل خارجها.
وفيه قرّر أسندمر العمري في نيابة طرابلس، عوضا عن قماري بعد القبض عليه (?).
وفيه وصل آل ملك النائب كان، ثم نائب صفد مقيّدا إلى قليوب، وبعث به إلى اسكندرية، فسجن بها هو وقماري نائب طرابلس، وأخذ جميع مالهما (?).
وفيه قرّر في نيابة حلب طقتمر الأحمدي، عوضا عن أرقطاي (?).