وفيه قدم إلى دمشق زوجة الأمير الكبير بدست قبجاق صراي وملك الممالك التبريزية أيدكي أمير الميمنة هناك لا صاحب الملك، على أنه كان مهابا وبيده المقدّمين (?) هناك، فكان بمعنى الأتابك لملك الدّست. وكان مع هذه المرأة نحوا (?) من ثلاثمائة فارس لأجل حجّها (?).
وفي ذي قعدة عاد ابن (?) أبي الفرج من البحيرة، وكان خرج لقتال المفسدين، فعاد بغير طايل، بعد أن توغّل إلى برقة وعدّى العقبة الذي (?) يقال لها عقبة المياس (?).
وفيه توجّه السلطان إلى الصيد ببرّ الجيزة، ثم انتهى إلى الطوّانة وعاد بعد أيام (?).
[1401]- وفيه مات بالبيت المقدّس أرغون (?) الأمير أخور بعد ما ابتلي بعلّة الجذام.
وكان خيّرا، ديّنا.
[1402]- وفيه مات (?) الخوند عائشة (?) ابنة أنص، أخت الظاهر برقوق، وأمّ الأتابك بيبرس وقد أسنّت.