وفيه ظهر الخير بالحوانيت، فتباشر الناس لذلك (?).
وفيه تزايد موت الناس بالطاعون (?).
وفيه كثر الاهتمام بعمارة / 472 / الجامع المؤيّدي مكان خزانة شمايل، وكان السلطان قد سجن بها في كاينة منطاش وماله حال من بها، ونذر عليه إن خلّصه الله تعالى منها وأتاه الملك بناها جامعا. فأخذ في الوفاء بنذره، وأقام بها من الفعلة ماية فاعل، ومن البنّايين ما ينيف عن ثلاثين، ووفّيت لهم أجرهم (?) من غير أن يكلّفوا في العمل فوق الطاقة، ولا سخّر فيه أحد من الناس غصبا. وكان الشادّ على عمارته ططر أمير مجلس (?).
وفيه قرّر السلطان مع القاضي الشافعي أن يكونوا به عشرة والحنفيّ ثمانية (?)، والمالكي أربعة، وكان ذلك بحضورهم عند السلطان إلاّ الحنبليّ، وكان قد سافر إلى حماه بلده لمآرب، ثم بعد أيام عاد الحال في النوّاب لما كان، ولعلّ زادوا (?).
وفيه نودي أن لا يعقد أحد من الشهود عقد مملوك من مماليك السلطان في زواج (?).
وفيه أبطل تفرقة الخبز الذي كان للسلطان على الفقراء، وكان نحوا من اثني عشر ألف رغيف في كل يوم (?).