وكان ماهرا في العربية والقراءات.
مات فجأة ولم يكمل الخمسين.
وفي رمضان وصل دمرداش في البحر، فصعد إلى السلطان فأكرمه (?)، وخلع عليه خلعة حافلة، وأركبه من مراكيبه الخاص بالسّرج الذهب والكنبوش الزركش.
وفيه قرّر في مشيخة تربة الظاهر برقوق الصدر النجم، عوضا عن حاجي فضة وقد صرف عنها (?).
[1318]- وفيه مات قاضي القضاة الصدر ابن الآدميّ (?)، علي بن محمد بن محمد الدمشقيّ، الحنفيّ.
وكان عالما، فاضلا، أديبا، بارعا، ناظما، ناثرا جمّ المحاسن. ولي عدّة وظائف جليلة، وجمع له بين قضاء الحنفية والحسبة.
ومن (?) شعره:
/ 456 / يا متّهمي بالصبر كن منجدي ... ولا تطل رفضي فإنّي علي ل
أنت خليلي فبحقّ الهوى ... كن لشجوني راحما يا خلي ل (?)