[1304]- والعالم بدمشق الشهاب بن حجّي (?) بن موسى بن حجّي بن أحمد بن سعيد بن غنيم بن غزوان بن علي بن مشرف بن تركي الحسبانيّ، الدمشقيّ، الشافعيّ.
عن خمس وستين سنة.
وكان قد انتهت إليه رياسة مذهبه بدمشق، وولي القضاء والخطابة وعدّة وظايف.
وفيه بدأ بالمؤيّد وجع المفاصل في رجليه، واستمرّ يتعاهده إلى آخر عمره (?).
وفيه أسلم فتح الله كاتب السرّ للتاج الوالي، فأخذ في تنويع عقوبته (?).
وفي صفر تزايد الوباء، وعزّ وجود الماء حتى بلغت رواية إلى خمسة عشر درهما، وتكالب الناس على جمال السقّائين (?).
[1305]- وفي ربيع الأول خنق فتح الله (?) كاتب السرّ