توغّل في بلاد الكفّار يأسر وينهب، فما عاد إلاّ وقد عدّى صاحب القسطنطينية بأخيه، فقامت الحروب (?).
وفيها اشتدّ البلاء على أهل فاس بالمغرب الأقصى لاستمرار حصار السيد إيّاها إلى أن قدّرت هزيمته (?).
[1302]- ثم عاد في شوال فخرجوا إليه وقاتلوه فكبا به فرسه وأخذ وقتل، وحصل به من الفساد / 452 / ما لا يعبّر عنه، ومات فيها من الخلايق ما لا يحدّ. وكان بها الوباء (?).
وفيها أظهر نوروز بدمشق من البذل والإحسان إلى الرعايا ما لا يوصف، وفخم أمره بها جدّا (?).