بين يدي شيخ، بعد أن كان يقرأها كاتب السرّ، فصار الناس على باب ابن (?) البارزي، واتّضع جانب فتح الله ونزل (?).
وفيه حاصر نوروز حمص، وأخذ إينال الركني بعد أن أمّنه، وقتل من جماعته نحوا من خمسة عشر نفسا، ثم بعث إلى قلعة دمشق فسجن بها مقيّدا، ثم سار نوروز إلى حلب وقرّر في نيابتها عنه سودون الجلب نايب طرابلس، وفرّ دمرداش من حلب أمام نوروز حتى عدّى الفراة (?)، فعاد نوروز فعيّن لنيابة حلب يشبك بن أزدمر، ولنيابة طرابلس طوخ (?).
وفي ربيع الآخر أوفى النيل في سابع عشر مسرى، ونزل أمير سلاح وأمير مجلس والدوادار لكسره (?).
وفيه أقام شيخ موكبا حافلا بالإسطبل حضره الأمراء كمجلس السلطان، وقرأ كاتب السرّ فيه القصص عليه، وولّى وعزل، ولم يفته إلاّ اسم السلطنة (?).
[1293]- وفيه مات الشيخ محمد العجمي (?)، الصوفيّ، صاحب الزاوية بالعقبة الصغرى بدمشق. وكان إنسانا مباركا.
وفيه قرّر في قضاء الحنفية بمصر الصدر بن الآدميّ، وصرف ابن (?) العديم (?).