[1256]- والجمال التنسي (?) عبد الله بن أحمد بن محمد المالكيّان.
وكانا من الفضلاء الأعيان. ولي التّنسي قضاء مصر.
ولابن أبي الوفاء النظم الحسن الرائق.
[1257]- وغرق معهما محمد بن عبيد البشكالسي (?)، المالكي أيضا.
وكان ذكيّا كصاحبه.
وبلغني في أمر ابن أبي الوفاء هذا أنه كان يتمنّى موته على هذه الهيئة. أعني الغرق.
وفيه عزم السلطان على هدم المدرسة الجمالية، ولا زال به فتح الله كاتب السرّ حتى صرفها عن اسم جمال الدين إلى اسم الناصر، وكلّم بذلك عدّة من القضاة، وصارت تسمّى الناصرية بعد أن كانت تسمّى الجمالية، / 436 / وعدّ ذلك من النوادر، ثم عادت (بعد) (?) موت الناصر إلى وقف جمال الدين وصارت تسمّى الجمالية (?). ولعلّ لم يسمع بأغرب من هذا، وليس هذا بعجب في قضاة السوء لا نحوا من السوء.
وفيه توجّه شيخ ونوروز من دمشق، كلّ إلى محلّ كفالته (?).