في محرّم وصل السلطان إلى القاهرة فدخلها في يوم مشهود (?).
وفيه قرّر الشيخ زين الدين حاجي التركماني الحنفيّ في مشيخة الظاهرية برقوق عوضا عن الصدر بن العجمي لتغيّظ السلطان عليه لمال أودعه عنده فتصرّف في أكثره فقبض عليه وأغرم بعضا، وترك له البعض (?).
[1250]- وفيه مات الشيخ المعتقد، الصوفيّ، إبراهيم بن أبي بكر الماحوزي (?) الدّمشقيّ.
وكان للناس فيه الاعتقاد الزايد، ولا يمشي لأحد مطلبا، مع الدين المتين والثروة الزايدة والنفع للكبار.
ولم يبلغ الستّين.
[1251]- والصدر قاضي أذرعات، حسن بن علي بن محمد بن عبد الرحمن الأذرعي (?)، الصالحيّ، الشافعيّ.