علي بن محمد بن عمر بن عيسى بن محمد المصري، الشافعيّ.
وكان فقيها، نحويّا مقرئا، عالما، فاضلا، أفتى ودرّس، وناب في الحكم، وصنّف.
ومولده آخر سنة ثلاثين وسبعماية.
وفيه عزم السلطان على التوجّه إلى الكرك، وبعث بتجهيز الإقامات من بلاد عجلون، وخرج لذلك قاضي القضاة بدمشق الشمس الأخنائي، وتاج الدين رزق الله ناظر جيش دمشق، وخليل الأشقتمري أستادارها (?).
[ذو القعدة] (?)
[تحصيل أموال الورثة بالقاهرة]
وفي ذي قعدة وصل إلى القاهرة ابن الهيصم الأستادار وابن البشيري الوزير لتحصيل الأموال، وطلب ابن (?) الهيصم جماعة قد ورثوا أمّهات لهم في غيبة السلطان ما بين أولاد ذكور وإناث وزوجات وإخوة وأخوات وغير ذلك من العصبات وألزمهم بردّ، وما وفوه شرعا، ووقع ما لا خير فيه، وشنّعت القالة بأنهم قد أبطلوا أحكام الله تعالى في المواريث. وعدّ هذا من النوادر التي ما وقعت (?).
/ 434 / وفيه خسف جميع جرم القمر (?).
وفيه ركب السلطان بنفسه إلى غوطة دمشق وكبس على عقرباء (?)، وقد وشي إليه بأنّ شيخ قد اختفى بها، فما كان لذلك حقيقة. وحلّ بالزحمة من الضرر ما لا يعبّر عنه (?).