وهو جدّ الخاصكيّة الموجودون الآن. وكان ينسب إلى الظاهر بيبرس من جهة النساء.
وأخذ عن الأكمل وغيره.
وكان بحّاثا، مناظرا، بارعا في الفقه، مشاركا في الفنون، مع ديانة ومروءة وعصبيّة. وكان بيده إقطاعا (?) يكفيه، ولم يزاحم الفقهاء في شيء من تعلّقاتهم. هنيئا له.
جاوز الخمسين.
وفي شعبان خرج الجلال البلقينيّ قاضي القضاة من دمشق متوجّها إلى القاهرة لتجهيز صور الحرمين الشريفين، وسافر معه المجد بن الهيصم ناظر الخاص (?).
وفيه وسّط ستّة بدمشق من أصحاب شيخ بعد التّسمير والتّشهير (?).
وفيه ورد الخبر على السلطان أنّ شيخ ونوروز في أناس قلايل مقلّين جدّا في أرض البلقاء. وكانوا لما عاد السلطان قدموا إلى الأبلستين فقاتلهم ابن دلغادر وانكسروا منه إلى عينتاب، ثم تمزّقوا وانصرفوا. وكانوا لما ورد الخبر بأنهم بالبلقاء توجّهوا منها إلى جهة غزّة فدخلوا في أواخر هذا الشهر (?).
[1238]- وقد مات تمربغا المشطوب (?) مطعونا.
[1239]- وإينال المنقار (?) في حسبان.