وفي ذي حجّة زادت هبوب الرياح العاصفة الشديدة (?).
[1204]- وفيه قتل الفخر ماجد بن غراب (?) الوزير بممالأة جمال الدين الأستادار.
وفيه كان ضرب الدينار الناصريّ (?).
وفيه بعد عزم شيخ على إرسال من طلبه السلطان من الأمراء بلغه حركة السلطان إلى جهة البلاد الشامية، وبعث كاشف الرملة من قبله، ونايب القدس امتنع شيخ (?) عن ذلك، وأخذ في عزم الاتفاق مع نوروز على محاربة السلطان (?).
* * *
وفيها - أعني هذه السنة - ملك قرايلك ماردين، وصاحبها إذ ذاك الصالح أحمد بن اسكندر الأرتقي آخر ملوك بني الأرتق، فأعطاه قرايلك الموصل وملك ماردين، وزالت دولة الأرتقيّة منها بعد أن كانت بها زيادة على الثلاث ماية سنة.
[1205]- ثم لم يلبث الصالح أحمد (?) بالموصل إلا ثلاثة أيام ومات فجأة، فاتّهم بأنه سمّ.