وفيه (تسلطن جكم بحلب) (?)، وكان ذلك في حادي عشره جمع أهل الحلّ والعقد بها فبايعوه، ولقّب نفسه بالملك العادل، وتكنّى بأبي الفتوح وخطب باسمه بعد ذلك من حلب إلى الفراة (?)، إلى غزّة ما عدا صفد، وما أجاب نايب الشام إلى طاعة جكم (?).
وفي شوال قرّر نوروز في نيابة صفد بكتمر جلق عن أمر العادل جكم (?).
وفيه وردت مكاتبات إلى القاهرة إلى المماليك السلطانية يستدعيهم في طاعة جكم، ومكاتبات إلى عزيز مصر وفلاّحيها بمنع أداء الخراج إلى الناصر وأمرائه (?).
وفيه خطب بدمشق باسم العادل جكم (?).
وفيه وصل إلى دمشق قاصد من جكم باستقرار سودون الحمزاوي في الدوادارية، وإينال باي ابن قجماس في الأمير اخورية، ويشبك بن أزدمر في الراس نوبة، وسودون الحمزاوي / 407 / في إمرة مجلس، وأن نوروز قسيم الملك، وأنه يفعل ما يختار، وأمرهم أن يوكبوا بالشاش والقماش. وكان له مدّة قد ترك. وأفيض على نوروز خلعة جكم وقبّل له الأرض، وضربت البشائر بدمشق وزيّنت لسلطنته (?).