وفيه صيّر السعد بن غراب رأس المشورة ومن معدّ في الألوف، ولبس الكلفتاه وتزيّا بزيّ الأتراك، ونزل إلى داره في موكب حافل، ولم يركب بعده إلى القلعة ومرض (?)، وكان هو الذي أخفى السلطان ثم قام بما يحتاج إليه من التدبير حتى أعاده، فعرفها له.
فيه كتب تقليد شيخ بنيابة الشام، وجكم بنيابة حلب، وكتب ببطلان نوروز وإقامته بالقدس. وكتب لدمرداش نايب حلب بحضوره إلى القاهرة (?).
وفيه قرّر تمراز الناصريّ في نيابة السلطنة، وكانت قد شغرت هذه الوظيفة بل تركت في أثناء دولة برقوق بعد موت سودون الشيخوني (?).
وفيه أعيدت الخطبة للناصر بدمشق (?).
[1130]- وفيه ملك جكم حلب قبل وصول تقليده إليه، وجرت بينه وبين من بها حروب قبض فيها على دقماق وقتله بين يديه صبرا، ونهبت حلب (?).
وفي رجب كتب لجكم في استقراره على نيابة طرابلس مضافا لنيابة حلب وكانت هذه من النوادر (?).