في محرّم اشتدّ بالسلطان مرضه برمي الدم وأرجف بموته، وباع فرسا بمائتي ألف درهم وتصدّق بها (?).
وفيه قدم الشهاب بن حجّي، والشيخ المعتقد بدمشق محمد بن قدادار (?)، ويلبغا المنجكي برسالة شيخ نايب الشام للسلطان، ومعه (?) الشريف علاء الدين (?) أيضا باعتذاره للسلطان وترقّقه بدمشق إليه أن يبقى في نيابة الشام على عادته، فما التفت السلطان إلى ذلك (?).
وفيه نودي بالزينة لعافية السلطان (?).
وفي صفر اختفى إينال باي بن قجماس الأميراخور. وكان السلطان قد قبض على عدّة من الأمراء، وكادت أن تثور فتنة، وما وقع شيء (?).