ياء، نسبة لبعض قرى مصر، حاله حسنة كامل الدين والخير والصلاح يعامل اليتامى بكل جميل، مع الذكاء الثاقب وحسن حال جدًّا، قرأت عليه أول سيرة شيخه الإمام ختام المحدثين محمد الشامي الشافعي المسمى سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد، ومن شيوخه الشمس اللقاني محمد بن عمر الفشلي وأحمد ابن النجار والمسند الرحلة عبد العزيز الأزدي -اهـ- ملخصًا.
قال المنجور: كان فقيهًا موحدًا مشاركًا مفتيًا خطيبًا، أفادني في الفقه والعقائد والحديث والأدب وغيرها، أخذ عن الفقيه المفتي الصالح أبي عثمان سعيد المنوي والأستاذ المحقق أحمد بن أطاع اللَّه، وحضر في التفسير عند الفقيه الفسر النوازلي عبد الملك البرجي، كان ذا تؤدة وسكون وهمة وسخاء. توفي بفاس في رمضان سنة إحدى وثمانين، مولده سنة ثمان وتسعمائة.
قال المنجور: كان فقيهًا علامة مشاركًا، ترب الفقيه ابن جلال ومشاركه في شيوخه، نافذًا في الفروع منطبعًا معها، مشاركًا في الفرائض والحساب والبيان والمنطق. توفي آخر سنة ثلاث وثمانين عن خمس وسبعين سنة- اهـ.
وله شرح على التلمسانية وأخذ عنه صاحبنا إبراهيم الشاوي.
المصري الفقيه الصالح الزاهد الورع، من أعيان فقهائها مشهورًا بالدين والخير والورع والزهد، أخذ عن الناصع اللقاني والتاجوري وغيرهما، واتفرد أخيرًا برياسة المذهب مع شهوته يالديانة، كان، على ما قيل، يختم إقراء