الشيخ الرصاع فأثنى عليه كثيرًا قائلًا: لا طالعته رأيت كلامًا حسنًا ونكتًا ومعاني أصولية ومسائل فقهية، فسلمت أن الرجل من أهل العلم والفهم والتخلق بطريق السلف الصالح فكتبت له بما ظهر لي- اهـ.
وقد أطنب فيما كتب له من الثناء عليه بما في جلبه طول.
من شيوخ أحمد بن داود من الفقهاء الجلة وعلماء اللَّه، له فتاوى منقول بعضها في العيار، نقل عنه سيدي محمد الحطاب في شرح المختصر في باب إحياء الموت، وكان حيًا سنة ثمانين وثمانمائة.
من علمائها وكذا الترانبي الغرناطي معدود من علمائها وكذا.
الغرناطي أحد فقهائها، وكلهم أحياء في التاريخ المتقدم آنفًا وكذا.
الغرناطي أحد علمائها، حي في التاريخ المتقدم، نقل عنهم في المعيار، ولم أقف على تراجمهم.
وبه اشتهر نسبة لقبيلة بالمغرب الحسني، نسبة للحسن بن علي بن أبي طالب من جهة أم أبيه، قاله تلميذه الملالي في تأليفه التلمساني، عالمها وصالحها وزاهدها وكبير علمائها الشيخ العلامة المتفنن الصالح الزاهد العابد الأستاذ المحقق المقرئ الخاشع أبو يعقوب يوسف.