قال القلصادي في رحلته: الشيخ الفقيه الوجيه الخطيب أبو عبد اللَّه قرأت عليه رسالة ابن أبي زيد وأواخر الألفية والنصف الأول من إيضاح الفارسي، وحضرت عليه كتبًا في الفقه والعربية وغيرهما، توفي آخر شوال عام ستة وسبعين وثمانمائة- اهـ.
وتقدم لنا بياني آخر أقدم من هذا طبقة فاعلم.
قال ابن غازي: شيخنا الثبت الذكي الواعية أبو عبد اللَّه ابن الشيخ الأستاذ الحافظ، استفدت منه كثيرًا، ومن أغبط ما أخذت منه المصافحة المروية من طريق الخضر- اهـ.
قال ابن غازي في فهرسته: كان له رواية عن أبيه وجده الشيخ الراوية المكثر الحافظ المسند الأكمل أبي زكرياء، أجاز جميع ما رواه من ذلك لي آخر ربيع الثاني عام ستة وسبعين وثمانمائة.
الفقيه العالم المحصل.
قال تلميذه الإمام السنوسي: كان شيخًا صالحًا عالمًا بالمنقول والمعقول والحساب والفرائض والأوقاف والخط والهندسة وبكل علم قال: وما رأيته قط