الشيخ الفقيه العالم العلامة الأجل الصالح العدل الفرضي العددي، أحد شيوخ الإمام السنوسي، قرأ عليه، على ما قاله تلميذه الملالي، كثيرًا من الاسطرلاب وشرح أرجوزته فيه السماة بغية الطلاب في علم الاسطرلاب، ونقل عنه فيه أشياء من فوائد هذا العلم، وله أيضًا شرح تلخيص ابن البنا ونظم رسالة الصفار في الاسطرلاب، وفي وفيات الونشريسي توفي الفقيه الفرضي العددي أبو عبد اللَّه الحباك شارح تلخيص ابن البنا ورجز التلمساني في سنة سبع وستين وثمانمائة- اهـ.
شهر بأبركان أبو عبد اللَّه، وصفه الشريف محمد بن علي التلمساني شارح الشفا بالعلم الحافظ أبي عبد اللَّه ابن الشيخ الشهير بالولاية والزهد والعلم- اهـ.
وله تآليف منها: ثلاثة شروح على الشفا أكبرها في مجلدين سماه الغنية ذكرها التلمساني المذكور في طالعة شرحه، وله أيضًا تعليق رجال ابن الحاجب وغيرها. قال الونشريسي في وفياته: توفي المحدث الحافظ أبو عبد اللَّه بن الحسن بن مخلوف سنة ثمان وستين وثمانمائة- اهـ.
عرف بالقرافي العلامة شمس الدين سبط العارف باللَّه أبي جمرة، قال السخاوي: ولد في العشر الأخيرة من رمضان سنة إحدى وثمانمائة وحفظ القرآن وصلى به عشرًا والعمدة والرسالة والشاطبية وألفيتي العراقي وابن مالك والمنحة والحاجبية وغالب التسهيل.