الشرح المذكور وكونه في الذروة العليا- اهـ.
وله شرحان على الآجرومية.
قال في الروض الهتون: شيخ شيوخنا الفقيه الخير الصالح الناصح أبو عبد اللَّه كان عيبة نصح لشيخنا القوري وانتفع به كثيرًا، وله موضوع في المسائل الواقعة في المدونة في غير مواضعها، وكان أبوه أبو العباس أحمد قاضيًا بالمدينة المذكورة فعرضت عليه الخطة بعد أبيه فزهد فيها- اهـ.
كان بارعًا في الفقه متقدمًا فيه، صح من الضوء اللامع.
الفقيه العالم مؤلف السائل الملقوطة جمع فيها فروعًا حسنة، أخذ عن الجمال الأقفهسي وأبي عبد اللَّه الوانوغي والشمس البساطي وغيرهم. ولم أقف على وفاته.
شهر بابن آملال الفاسي الفقيه المدرس الأفضل العلم الأجل الأوجه الأكمل، كذا وصفه بعضهم وقال الشيخ أحمد زروق: الشيخ الفقيه الصدر العلم مفتي المسلمين أبو عبد اللَّه عرف بابن آملال، كان متواضعًا حضريًا فقيهًا فهامًا ضخمًا، ولى الفتيا بعد تأخير الشيخ القوري أيامًا ثم مات فعادت إليه، صليت خلفه بمدرسة الحلفاوين أيام ولايته وحضرت جنازته يوم مات