توفي يوم الاثنين سابع عشر جمادى الأولى عام أحد وخمسين وثمانمائة، رحمه اللَّه تعالى -اهـ- ملخصًا.
عرف بأبيه وتفقه على أبيه والزين عبد الرحمن الفاسي والبساطي أيام مجاورته بها، وبلغني أنه أذن له في الفتيا. ولد سنة إحدى وثمانين وسبعمائة، وتوفي سنة اثنين وخمسين وثمانمائة، صح من السخاوي.
يعرف بالجزائري، الفقيه الكاتب البارع، توفي سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة، قاله الونشريسي.
المتقدم أخوه بنحو ثلاث وأربعين ترجمة، أخذ الفقه عن الجمال الاقفهسي والشيخ محمد بن مرزوق الحفيد والشمس البساطي، وأخذ الحديث عن الولي العراقي والحافظ ابن حجر، وكان يذكر أن ابن عرفة أجاز له، وليس ببعيد، استخلفه شيخه البساطي شريكًا للشهاب ابن تقي عند سفره ومجاورته ثم استقل في ذلك بعد وفاة البساطي.
ومن نظمه ما ذكر أنه نظمه في منامه أيام طاعون سنة سبع وأربعين وثمانمائة وأوصى أن يدفن معه:
إِلهَ الخلقِ قد عَظُمَتْ ذنوبي ... فسامحْ ما لعفِوكَ من مشارِكْ
أَغِثْ يا سيدي عبدًا فقيرًا ... أناخَ ببابكَ العالي ودارِكْ
قال السخاوي: وله مما يقال على قافيتين مما ابتكره شيخنا: