الأستاذ الأندلسي الغرناطي، أخذ عن الإمام أبي إسحاق الشاطبي، وعنه القاضي الوزير أبو يحيى ابن عاصم، ونقل عنه في شرح التحفة.
الأندلسي الغرناطي، أحد شيوخ أبي عبد اللَّه المواق، نقل عنه في غير موضع ونقل عنه في المعيار. لم أقف له على ترجمة.
الزياتي الإمام أبو عبد اللَّه، مات بتونس في ليلة العاشر من رمضان سنة ثمان وأربعين وثمانمائة -اهـ- من السخاوي.
قلت: وهو من شيوخ الرصاع، نقل عنه في شرح آيات المغني.
التلمساني الفقيه العالم ابن الإمام العلامة، توفي سنة تسع وأربعين وثمانمائة أثر قدومه من الحجاز، قاله الونشريسي في وفياته.
وبه اشتهر الجذامي التونسي قاضي الجماعة بها وأحد الأئمة الفقيه العالم الحجة المحصل المحقق النافذ الناقد النظار، ذو الفنون الصافية والتحقيقات البارعة، أخذ عن الإمام ابن عرفة وغيره وأجازه سعيد العقباني، كان أحد مدرسي تونس في الفنون. قال السخاوي: كان إمامًا فقيهًا جليلًا رحلة، أخذ عن ابن عرفة وله تلاميذ، مشتهر بالفضل، أخذ عنه القلصادي وغيره- اهـ.