الشيخ زين الدين، تفقه وقرأ المواعد وأعاد للمالكية وتصدر بالجامع الأزهر وغيره، قال ابن حجر: سمعت بقراءته كثيرًا على شيوخنا السراج البلقيني. مات في المحرم سنة تسع وتسعين عن نحو ستين سنة -اهـ- من أنباء الغمر له.
أبو القاسم، خرج له غرس الدين الأقفهسي مشيخة، حدّث به ابن حجر، قال السخاوي: لقيته بالقاهرة.
المالقي أبو محمد، أخذ عن شيخ الشيوخ ابن لب، وأخذ عنه القاضي إبراهيم البدوي الأندلسي وغيره، وانظر مع الذي قبله ولعلهما واحد، واللَّه أعلم.
أبو الفضل وأبو القاسم التونسي, رأيت بخط بعضهم في وصفه أنه الإمام العالم العلامة مفتي الأنام ورئيس الفقهاء الأعلام، فريد دهره وجمة عصره شيخنا قاضي الجماعة بتونس شيخ الشيوخ الحجة الرسوخ جامع أشتات العلوم معقولها ومنقولها- اهـ.
قال السخاوي: أخذ عن أبي مهدي الغبريني وغيره، ولي قضاء الجماعة وإمامة جامع الزيتونة، كان لا يخاف في اللَّه لومة لائم، وقام في أيام قضائه على الإمام أحمد بن عمر القلشاني شارح الرسالة ورام قتله فلم يمكن منه لكنه