عاش لم يملك دارًا ولا نخلًا، إنما يسكن بالكراء ويأكل بالسلف والدَّيْن مع كثرة عياله، مات عن دَيْن كثير عليه توفي عاشر ذي الحجة سنة تسع وتسعين وسبعمائة.
هكذا لخصت هذه الترجمة من خط جدي الفقيه الحاج أحمد بن عمر -رحمه اللَّه- ومن خطه أيضًا اليعمري -بفتح الياء التحتية والعين الساكنة والميم المفتوحة والراء الهملة- نسبة ليعمر بن مالك بن يهثم من ذرية ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، والأيَّاني -بضم الهمزة وشد التحتية بعدها ألف ونون- اهـ (*).
قلت: وأم القاضي برهان الدين شريفة وكذا أم أبيه، ذكره الإمام عمه أبو محمد بن فرحون في تاريخ المدينة.
اختصر شرح الشهاب لابن الوحشي والعقد لابن عبد ربه، أخذ عن الصدفي وغالب بن عطية وأبي الحسن بن المياقشي وأبي محمد بن السيد وابن سبعين.
كان من أهل الفقه والأدب والتاريخ والغريب له نظم ونثر، وكان حيًّا سنة خمس وخمسين وخمسمائة، صح من صلة ابن الزبير. زاد ابن الحضرمي في فهرسته: وتوفي في حدود السبعين وخمسمائة عن نحو ثمانين سنة.